أزمة مانشستر يونايتد- أموريم يتمسك بفلسفته ويواجه ضغوط الإقالة

تفاقمت أزمة مانشستر يونايتد بعد هزيمته الثقيلة 3-0 على أرضه أمام غريمه اللدود مانشستر سيتي، وهي نتيجة زادت الضغط على المدرب روبن أموريم.
يجد المدرب البرتغالي، الذي وصل إلى أولد ترافورد بسمعة كواحد من ألمع المدربين الشباب في أوروبا، نفسه الآن يكافح لإقناع كل من المشجعين ومجموعة INEOS المالكة للنادي، بأنه لا يزال الرجل المناسب لهذه المهمة.
مع أربع نقاط فقط من أربع مباريات هذا الموسم، حقق يونايتد أسوأ بداية له في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 1992-1993.
مع ابتعاد أندية مثل ليفربول وأرسنال وتوتنهام في جدول الدوري، يتخبط يونايتد في النصف السفلي من الجدول.
روبن أموريم لم يتردد بعد هزيمة الديربي
في أعقاب خسارة الديربي، توجه أموريم إلى المشجعين برسالة مليئة بالصدق، وليس هذا فحسب، بل بدت وكأنها تحذير لملاك النادي.
وقال، كما ورد عن فابريزيو رومانو:
"سأفعل كل ما بوسعي من أجل مان يونايتد. هذه رسالتي إلى المشجعين. أنا أعاني أكثر منهم".
"لن أغير فلسفتي. إذا كانوا [INEOS] يريدون تغييرها، فليغيروا الرجل".
كانت الهزيمة أمام السيتي مدمرة بشكل خاص، ليس فقط بسبب النتيجة، ولكن بسبب الطريقة التي تفوق بها السيتي على يونايتد.
مان يونايتد يحقق بداية سيئة أخرى للموسم

سيطر فريق بيب غوارديولا على مجريات الأمور بسهولة، وكشف عن نقاط ضعف يونايتد في جميع أنحاء الملعب. بالنسبة للمشجعين، كان هذا تذكيرًا مؤلمًا آخر بمدى تخلف النادي عن منافسه المحلي.
كان مشروع أموريم في أولد ترافورد سيتطلب دائمًا صبرًا، لكن نتائج مثل هذه، بالإضافة إلى بداية متعثرة للحملة، لم تترك له هامشًا كبيرًا للخطأ.
مع حرص INEOS على الإشراف على حقبة جديدة من النجاح، بدأت بالفعل تثار تساؤلات حول ما إذا كان سيُمنح أموريم الوقت لتنفيذ أفكاره.
أوضح مدرب مان يونايتد أنه على الرغم من النتائج السيئة، إلا أنه سيتمسك بأفكاره وفلسفته، وإذا كان الملاك لا يتفقون معه، فيمكنهم تغيير مدرب النادي.
خبر عاجل: لاعب خط وسط يفضل الانتقال إلى ليفربول على مان يونايتد
